رواية حياتى عذاب
مروة: روح هاتلها هدوم من دولابي
أحضر رامي الملابس وبدات مروة بتبديل الملابس لندي وقالت: ارتاحي وهروح اعملك شوربة
امأت لها ندي بتعب وقال رامي: بس كده
مروة: أيوة مفيش حاجه دول شوية تعب بسيط.
رامي: مفيش أي دوا
مروة: اه طبعا هتجيب فيتامينات علشان باين عليها هتاخد دور برد.
رامي: ماشي
مرت الأيام وتعافت ندي ولكنها طلبت البقاء في شقة مروة حتي يتم اصلاح منزلها.
مروة باحراج: بس يا ندي دي…
قاطعتها ماجدة: هو ايه اللي بس دي هتقعد يومين بس ولا للدرجة دي مش طايقها
مروة: لأ ابدا براحتها البيت بيتها زي ما هو بيتي
ماجدة: لأ يا قلبي ده بيت رامي وانتي ضيفة
مروة: يعني ايه يا طنط البيت ده بيتي زي ما هو بيته
ماجدة بشرشحة: ليه يا قلبي اشتغلتي وبيتي البيت ولا اشتغلتي وفرشتيه
مروة بدموع: حضرتك فرش البيت انا منقياه وبابا دافع حقه.
ندي بتهكم: أقصدك شوية الكراكيب… دول بقي موضة قديمة يا أبلة مروة
مروة بضيق: طب ممكن تسيبيني لوحدي
ندي: ما تروحي تقعدي لوحدك
مروة: دي اوضتي انا
ماجدة: لأ يا قلبي دي أوضتها لحد ما ترجع شقتها
مروة پصدمة: طب وانا انام فين حضرتك بتنامي في أوضة الأطفال.
ماجدة: أقصدك ايه عايزاني انام في الشارع
مروة: لأ طبعا بس انا أقصد هنام فين
ماجدة بقرف: انتي هتشغلينا ليه بنومتك… شوفي اي حته تنامي فيها ان شالله تنامي في الشارع
نظرت له مروة بك*ره وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل
ماجدة بغل: بتتحسبني فيا طب تعالي
أمسكتها من شعرها وقالت: أنا هروريكي
سح*بتها ندي وقالت: سيبيهالي انا يا حماتي.
وقامت بصف*عها فأمسكتها مروة ودف*عتها في نفس الوقت الذي دلف فيه رامي قائلا: بتعملي ايه يا مروة
شهقت ماجدة بتمثيل وقالت: عايزة ټموتي الولد.
رامي……..
مروة: دي اوضتي انا
ماجدة: لأ يا قلبي دي أوضتها لحد ما ترجع شقتها
مروة پصدمة: طب وانا انام فين حضرتك بتنامي في أوضة الأطفال.