قصه ليله الډخله
ولسة هتسلم على اسر وتبوسه وقفت قدامه وبستها انا وقولتلها بسماجة: اصل عنده برد .
لقتها بصتله بأستغراب وبعدين مشت قدامنا بمياعة والله كان هاين عليا اديها قلمين على وشها اللى كله ميكب دة لحد ماسمعت ضحكة أسر فاقولتله: مش عارفة مالك من صباحية ربنا وانت عمال تضحك انت شارب حاجة
قرب وشه منى وقالى: مش قولتلك بكتشف فيكى حاجات جديدة
قولتله بتوتر: انت ..انت غريب اوى النهاردة على فكره وسايبها تبوسك كدة عادى ومبتتكسفش.
ضحك وهمسلى: طب بمناسبة انى مبتكسفش ،،انا شوفت كل حاجة لما كنت عامل نفسي نايم.
دا كان اقتباس و الان تبدا قصتنا …
فى أحد صالونات التجميل فى احدى القرى البسيطة فى محافظة المنوفية
…هدى يلا عشان تلبسى الفستان سرحانة فى ايه بس الساعة بقت 6 اوعى تكونى سرحانة
… دخلة ايه بس انا قلبى مقبوض اوى …
…من ايه …
… برده اقولها ايه تقولى ايه بت انتى ابعدى عنى دلوقتى …
…أبعد عنك ازاى بس بقولك الساعة بقت 6 والعريس هييجى 8 يعنى يادوب تلبسى وتخلصى مكياج …
صدر صوت فتاة أخرى من خلفهم
…ها ايه رأيكم مزة انا صح وحياتك لشباب الفرح كلهم بيجو يخطبونى الليلادى …
ردت هدى پغضب …ليلة أمك سودا الزفت ده مش كان ليه بدى لابساه من غيره ليه …
ردت هدير … ليه يادودو بس مش باين حاجة غير نص دراعى …
… نعم ياختى ده نص دراعك ورقابتك واكتافك غورى من قدامى ياهدير وروحى البسى البدى مش كفاية الفستان هيتمزع من ضيقه يلا أمشى