رواية طلاق غيابي بقلم أماني سيد

ظروفها ايه طيب
هى مطلقه جوزها سافر ولما سافر عجبته العيشه هناك وعشان يفضل رابطها جمب امه مطلقهاش وفضل سايبها على زمته ولما امه ماټت كلقها غيابى ومقلهاش وسافر تانى وسابها من غير ماتعرف حاجه
وهى عرفت ازاى
راحت تجدد البطاقه وعرفت وقتها
لا حول ولا قوه الا بالله هيستفيد ايه لما يوقف حالها طيب
فى بنى ادمين كده مؤذيين ربنا يبعدنا عنهم
عندها اولاد
اه ولد واحد وعايش معاها وهى سابت شقتها وباعت عفشها وجت قاعدت مع أمها وعملت المشروع بتاع المكتبه ده عشان تصرف علي ابنها منه
ست بمېت راجل هى دى اللى انا عايزها يا استاذ منعم بقولك ايه ماتخلى المدام كده تجس نبضها ولو فى قبول اجي اتقدم وادخل البيت من بابه
هكلم المدام انهارده وهارد عليك وربنا يقدم اللى فيه الخير
وبالفعل ذهب منعم للمنزل آخر اليوم وجلس يتناول العشاء مع اسرته فى جوء بسيط ودافئ
بقولك ايه يا ساميه
خير يا منعم
هى صاحبتك كوثر دى مش بتفكر تتجوز تانى
ايه ناوى تتجوز عليه ولا ايه
جواز ايه هو اللى اتجوز مره اټجنن عشان يكررها تانى
آمال ايه الحكايه
أبدا يا ستى عارفه استاذ عبد العزيز اللى جه المدرسه جديد
اه شوفته كام مره كده من بعيد وهو عايز يتجوز كوثر وعارف ظروفها ايه
اه انا حكتله شويه كده عن حياتها وهو موافق ومرحب جدا اصل هو كمان كان متجوز وطلق وعنده
بنت والبنت عايشه مع امها ومبسوطه مع أهل امها وهو بيزورها كل فتره كده وبيسبلهم فلوس
طيب المطلوب منى ايه
كلميها وحسى نبضها كده وحاولى تقنعيها بيه
خلاص بكره اكلمها بس ماضمنش انها توافق لأن واضح من كلامها انها شالت فكره الارتباط من حسابتها خالص
كلميها وشوفى ويبقى كده عملنا اللى علينا بس كلميها فى بيتها مش فى المكتبة قصاد اللى رايح واللى جاى
حاضر حاضر هبلغها انى عايزاها فى موضوع مهم وهعدى عليها اخر اليوم
انتهى اليوم وفى اليوم التالى ذهب الجميع لعمله واتصلت ساميه بكوثر
الو ازايك يا كوثر عامله ايه
بخير يا ميس ساميه حضرتك عامله ايه
انا كويسه الحمد لله بقولك كنت عايزاكى فى موضوع كده
تمام اتفضلى
لا التليفون من هينفع ولا المكتبه هعدى عليكى فى البيت نتكلم براحتنا
تمام تنورينى هستناكى حبيبتي
وبالفعل فى نهاية اليوم ذهبت ساميه لمنزل كوثر لتتحدث معها
ياترى كوثر هتوافق 
يتبع
الحلقة الرابعة
ذهبت ساميه لكوثر وقامت كوثر بضيافتها وجلست والده كوثر برفقتهم
بصى يا ست البنات انا جايالك في موضوع ارتباط ومش هطول عليكى عارفه مستر عبد العزيز
أه ماله
هو شافك واتعامل معاكى وعجبته اخلاقك عشان كده عايز يتقدملك
شعرت كوثر پصدمه وظلت صامته بضع وقت بينما ظهرت ملامح القبول على وجه والدتها
وتحدث والدتها بالنيابة عنها
وده بيدرس ايه

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى