رواية اليوم الذي كان بقلم ذكيه محمد

أردف بوعيد مخيف لها عارفة يا حسناء أنا ممكن أعمل فيكي ايه
حاوطت رقبته بدلال لتقول بمكر أنثوي اكتسبته مؤخرا وأهون عليك يا عصومي يا بيبي
ابتلع ريقه بصعوبة وكادت أن ټنهار حصونه أمامها إلا أنه استعاد ثباته وهو يقول بخبث لا مش هتعرفي تأثري عليا انسي .
أردفت بترقب أنت… أنت هتعمل ايه
ردد بمكر أنت عارفة كويس أنا هعمل ايه
قوست شفتيها بتذمر قائلة عاصم علشان خاطري سماح المرة دي مش هعمل كدة تاني.
هز رأسه بنفي وهو يقول بصرامة لا يعني لا وهتتعاقبي يعني هتتعاقبي ودلوقتي يلا .
قطبت جبينها بحزن وتوجهت للداخل لتغيب بضع دقائق خرجت بعدها وهي تحمل عصا ثم أعطتها له ليقول بنصر يلا يا حبيبتي علشان تتعاقبي مادام بتتصرفي زي العيال يبقى تتعاقبي زيهم .
جلست قبالته ومدت يدها قائلة باستسلام وحذر براحة يا عاصم .
أخذ يضربها كما يضرب المدرس تلاميذه وبعد أن أن انتهى هتف بغيظ ها يا حبيبتي اتعلمتي من غلطك ولا لسة
قفزت كالقرد عليه وأخذت تسدد له اللكمات في كل ناحية وهو يحاول أن يتفاداها قائلا يا بنت المچنونة ابعدي .
وأخيرا نجح في تقييدها وهو يقول بحدة بس اثبتي.
أخذت تبكي بصوت عالي ليقول بغيظ فهو لم يقسو عليها في الضړب بس اسكتي هتفضحينا.
رددت بنحيب أنا مخصماك وهروح عند بابا ومش هقعد معاك تاني أوعى سيبني .
تمسك بها جيدا وهو يقول بت بطلي جنان وهبل أنت مش هتخطي رجلك دي عند أي حد مكانك هنا جنبي وبس .
أردفت بدموع بس أنت بتضربني وبتعذبني.
أردف بتهكم وبسحلك وبعلقك في السقف صح قاعدة في سجن ولا إيه يا حجة هنا ما تظبطي في الكلام .
لم ترد عليه وإنما عبست بملامحها بضيق وهي تقول قطيعة تقطع الجواز وسنينه ما كنت مرتاحة يا ربي بلعب وانام وأكل.
نظر لها پصدمة ليقول ليه إن شاء الله مجوعك ولا مجوعك وبعدين لعب إيه دة إن شاء الله مش اتكلمنا في الموضوع دة قبل كدة لما تخلفي ابقي العبي مع عيالك .
وعلى ذكر السيرة لاحت سحابة حزن فوق عينيها وأمطرت دموعا غزيرة لينتبه لما قاله ليضمها بحنو وهو يقول بندم معلش يا حبيبتي مكنش قصدي إن شاء الله ربنا هيرزقك كلها مسألة وقت .
ضمته هي الأخرى وهي تقول پبكاء نفسي في بيبي يا عاصم زي آية مرات معتصم دي حتى تقى حامل و …
صمتت وهي ټلعن غبائها ولسانها الذي أفصح عن سر لم ترد الأخرى بأن يظهر للعلن انتبه لها ليقول بتقولي تقى حامل ! بس سفيان ولا حد من العيلة يعرف بحاجة زي دي .
ابتعدت عنه لتقول بهروب ما هو أصل أصل…
ضيق عينيه ليقول بشك ما هو أصل إيه مخبيه إيه يا حسناء
أردفت بخفوت أصل دة سر وهي قالتلي ما أقولش لحد .بقلم زكية محمد
قطب جبينه بضيق ليقول بمكر في محاولة أن يعرف ما تخفيه تلك البلهاء هو أنا حد بردو !
أردفت بسرعة لا مش كدة بس هي هتزعل مني وهتقول عليا فتانة وأنا مش كدة .
ضم رأسها إلى صدره وهو يقول بتعقل حبيبتي دة مش هيبقى غلط علشان شكل كدة في مشكلة وواجبنا نحلها مش نداري عليها ها قوليلي بقى ليه ماقلتش لسفيان ولا حتى أي حد مننا
فكرت
في صدق حديثه








