بقلم ساره 1

أومأ لها و هو مبتسم من تجاوبها معاه، فـ شردت بتفتكر اليوم ده
كانت في رحلة مع صحابها في أحد منتجعات الساحل الشمالي، و هو كان بيخلص صفقة في نفس المنتجع، عينيه وقعت على بنت لابسة مايوه لكن محتشم عكس كُل أقرانها، و رغم إنها مش مححبة لكن رفضت تلبس بكيني، إبتسم لما عرف هويتها، فضل مراقبها من بعيد يُقطب حاجبيه أحيانًا من هزارها مع أحد الرجال أصدقائها، و يعود و يبتسم لما يلاقيها فرحانة كإنها طفلة، لحد ما قرروا صحابها إنهم يطلعوا ياكلوا و أصرت هي تفضل في المايه شوية، المكان بقى شبه خالي سواهم، و لإنه كان قاعد بعيد شوية فـ متعرفتش عليه، لحد ما حس وسط سباحتها إنها بتبعد، و بتدخل جوا زيادة عن اللزوم، كانت سبّاحة ماهرة لا بأس بها من وجهة نظرُه، لكنه خلع عنه نضارته الشمسية لما حَس بالخطر عليها، و في لحظة كان بيرمي نضارته و تليفونه على الترابيزة و بيقل/ع قميصه المفتوح و بينزل يلحقها، كانت شِبه دخلت في الغويط و حتى مصرّختش، بتغمص عينيها و بتفتحها كإنها بتستسلم لمصيرها خلاص، جري عليها لحد م وصل لمكان هو نفسه مبقاش لامس فيه الأرض، شالها بين إيديه و هي كانت بين الوعي و اللاوعي من المايه اللي شربتها، دراعها و راسها مرتخيين على ورا لدرجة إن قلبُه كان هيقف و إفتكرها م\اتت، حطها على الرملة، بينده عليها بجنون:
– نادين .. نادين سامعاني؟
ملقاش منها رد، فـ قبض كفيه و وضعهما على صد*رها بيضغط عليه عشان يخرج المايه اللي بلعتها، لكن مافيش فايدة، مكانش قدامه حل غير التنفس الصناعي، قرّب منها و أفرج عن شفتيها بينفخ جوا فمها، فضل على الحال ده شوية لحد ما لقاها بتتنفس و بتكح و المايه بتخرج من فم*ها، غمّض عينيه بيحمد ربُه بيتنفس بصعوبة، لعق شفتيه اللي حملوا ملمس شفتيها مُبتسمًا على ذكرى هتفضل في ذهنه طول عمره، بينما هي بصت حواليها و أجهشت في البكاء، إتخض و رفع عينيه ليها بيقول بقلق:
– في إيه إهدي!!
– كنت همو*ت!!
قالتها ببكاء طفولي، فـ إبتسم و مسح على خصلاتها بيقول بهدوء:
– بعد الشر!!!
– إنت عزيز؟
قالتها بصدمة بتمسح دموعها، فـ أومأ لها بهدوء، إبتسمت ملء شفتيها لكن رجعت تبصلُه بقلق مغمغمة:
– عزيز إوعى تقول لـ بابا!! هيخليني مسافرش تاني في حياتي!
هتف بضيق:
– لاء هقولُه، إنتِ مستهترة و مكنش ينفع من الأول تفضلي في مكان زي ده لوحدك!!
قطبت حاجبيها تقول بحدة:
– و إنت مالك بيا؟! حد عيِّنك وَصي عليا و أنا معرفش!!!
طالعها بهدوء يُحسد عليه، و في لحظة كان بيقوم و بيسيبها و يمشي، طالعته بندم و أسرعت تنهض تقف خلفه و هي شايفاه بياخد حاجاته و بيمشي، مشيت وراه بتقول بخجل:
– معلش أنا أسفة عليت صوتي يا عزيز و آآآ
قاطعها لما إلتفت و قال بحدة بيشاورلها بسبابتها:
– عزيز بيه! أنا مبلعبش معاكِ في الشارع!!
وقفت تبصلُه بضيق و حزن زي الطفلة اللي غلطت و أبوها بيعاقبها، و تمتمت بحزن:
– طيب يا عزيز بيه عندك حق .. فيه فرق سن بردو لازم أحترمُه!
كإنه ادتلُه بالقلم، فوّقته على واقع نغز في قلبُه، مكنش ملاحظ فرق السن بينهم إلا لما هي بنفسها لفتت نظره لـ ده من غير قصد، تصاعد الغصب في قلبُه من إستحالة إنهم يبقوا مع بعض، و لَف و كمل سيرُه فـ إتبعته هي بمرحها المُعتاد:
– مقولتليش يا عزيز .. بيه، هتقول لـ بابا؟
مرَدش عليها و كمل سيرُه بيحط نضارته اللي زادتُه وسامة، وثبت بتقف قُدامه فـ وقف بيبُصلها بضيق، إلا إن إبتسامتها الجميلة خلِته يتنهد و هو بيبعد نظرُه عنها عشان مياخدهاش في ح*ضنه، هتفت هي بلُطف:
– خلاص بقى قلبك أبيض، بليز متقولش لـ بابا هيقلق عليا أوي و هيبعت ياخدني!!
صمت للحظات، لكنه عاد يقطب حاجبيه لما إفتكر صحابها الولاد اللي كانوا موجودين و هزارهم اللي خلّى الدم يغلي في عروقه، فـ سألها بحدة:
– إنتِ قاعدة فين .. و مع مين؟!
أشارت للفندق خلفه بتقول ببسمة:
– قاعدة في الأوتيل ده، مع صحابي!!
– في أوضة لوحدك صح؟
سألها بضيق، أسرعت تقول:
– آه طبعًا!
أومأ لها و قال بهدوء:
– ماشي .. هتقعدي لإمتى؟
– يومين كمان!
قالتها و هي بتنفض التُراب العالق في ملابسها، فـ تدحرجت عينيه لما ترتديه، بنطلون لازق في جس*مها و قط/عة علوية بنصف أكمام لكن تصل لما قبل ركبتيها، إتدايق لما لقى اللبس لازق في جس*مها من المياه و ميعرفش ليه حَس إن حتى لبسها ده مش عجبه و إنه عايز يخبيها عن الناس، خصوصًا خصلاتها اللي محرراها و نازلة على وشها و هي بتنفض لبسها، فـ قال هو بعصبية مقدرش يسيطر عليها:
– المايوه لازق على جسمك و مبين تفاصيله كلها!!!
رفعت عينيها ليه و بصتلُه بإستغراب، لكن خرّجت منشفة من شنطتها و لفتها على كتفيها فـ غطت مفاتن جسدها و قالت بإبتسامتها البريئة:
– كويس كدا .. متقولش لبابا بقى بليز يا عزيز!!
قربت منه شوية و هي بتميل راسها ليه برجاء بتضم كفيها مع بعض، أربكته أكتر و حمد ربنا إنه لابس نضارته لإنه كان بيتإملها برغبة حقيقي في ضمها لصدرها، و قال بهدوء:
– ماشي مش هقولُه!!
قفزت بسعادة و قالت:
– والله من أول ما شوفتك و أنا بقول عليك راجل جدع!!
ثم تابعت بحماس:
– طب بقولك إيه .. في حفلة النهاردة لـ عمرو دياب بليل، م تيجي؟
هتف بإنزعاج:
– مبحبش الحفلات!!
هتفت مبتسمة:
– دي هتبقى رهيبة، صدقني مش هتندم!!
ثم أشارت له قائلة:
– يلا لازم أرجع عشان حاسة إن الرمل بياكل فيا، باي يا عزيز .. و من غير بيه!!
ثم ركضت من أمامه سايباه بيبتسم، مش قادر يصدق أد إيه هي مُفعمة بالحيوية و روحها جميلة، إنجذابه ليها بيزيد، و رغم كُرهه للحفلات إلا إنه قرر يبقى موجود عشان يشوفها أكبر وقت ممكن!!
و بالفعل بالليل كان موجود في المكان، بيدور بعينيه عليها لكن الزحمة كانت رهيبة، نِدم إنه مخدش رقمها و إتصل بيها، فِضي يدور عليها لحد م زفر براحة لما شافها، لكن هيئتها خلت نا*ر متوقدة مشتعلة في صدرُه، لابسة فُستان بيلمع واصل لـ ما قبل ركبتيها .. بدون أكمان بيظهر أكتافها البيضاء و عنقها الطويل المرمري و ذراعيها الرشيقان، شعرها متصفف بتمويجات ساحرة، و حاطة على وشها القليل من مستحضرات التجميل، مقدرش يتحمل منظرها، حَس إنه عايز يروح يكس\رها نُصين و يشدها من شعرها يدخلها عربيته عشان محدش يشوفها، حَس بدُخان طالع من ودانه و هو شايفها واقفة بتهزر مع واحد و كان نفس اللي شافها معاه الصبح، كان بيقرب منها و بيهمس في ودنها فـ بتضحك أكتر، للحظة قِرف منها، و حَس إنه إتسرع لما أُعجب بيها و إنها شخصية تافهة معندهاش حدود مع الجنس الآخر، كان هيمشي و يسيب كل حاجة لولا إنه شاف نفس الشخص بيشدها معاه لمكان منزوي، مشي وراهم من غير وعي و كإن رجليه اللي سايقاه، لاقاه بيدفعها على الحيطة و هو واضح عليه الثمالة، و هي إتصدمت من اللي عملُه و بتقول:
– فارس .. إنت بتعمل إيه!!
– نادين أنا عايزك .. مش قادر أستحمل أكتر من كدا!!!
قال و هو بيقرب منها فـ شهقت و رفعت كفها بتصـ.ـفعه بحدة بتقول بشراسة:
– إنت إتجننت إيه القرف اللي بتقوله ده! إبعد عني!!!
كانت بتحاول تد.فعه من صدره لكنه كان زي الجبل، بينما وقف عزيز و فيه حاجة جواه مبسوطة إن دي ردة فعلها و إنها مسمحتلوش يقربلها، لكن مقدرش يتحمل لما قرب من عنقها و لما زقتُه رفع إيديه و ضر.بها، إتجه عزيز ليه بأعين تنطلق منها الشرار و بخطوات تطوي الأرض، مسكُه من ياقة قميصُه و سدد له لكـ.ـمة أطاحته أرضًا وسط بكاء نادين اللي حطت كفها على خدها و هي حاسة بتنميل فيه! عزيز ميل عليه و ض*ربه بقوة و رجع يقف بيبصلها بحدة أرعبتها، جذبها بقسوة من دراعها و مشاها قُدامه لحد ما طلعوا من مكان الحفلة للجراچ، بكت أكتر لما زقها على عربيته بيمسك ذراعيها بعن*ف بيهزها بقوة و هو يصيح في وجهها:
– بــتــعــيــطــي!! فارحانالي بجسمك و مبيناه و زعلانه إنه طمع فيكي؟ م طبيعي و هو شايف واحدة بتضحك و تتمسخر معاه و بايتة برا بيت أهلها، طبيعي يشوفك بنظرة وســ.ـخة!!!
عيطت أكتر بتخبي وشها عنه مش قادرة تواجه \ُه و صريخُه عليها، سابها و هو بيتنفس بيحاول يهدي نفسُه .. للحظة حَس إنه هيجراله حاجة .. كل ما يفتكر إن اللي إسمه فارس ده قرب منها و لمسها بيبقى هيتجنن، فضل يض*رب في العربية جنبها فـ إنتفضت بتبعد عنه برعب بتحاوط نفسها و هي لسه بتعيط، غمض عينيه و رجع فتحهم بعد ثواني بيبصلها، كانت حالتها مزرية، شعرها بقى مشعث و وشها أحمر و علام\ات صوابع قذرة على خدها الأبيض، عينيها كتلتين من الإحمرار و جسمها كله بيترعش، أشفق عليها، و قرّب منها فـ بعدت خطوتين فـ شدّها من كتفيها بيوقفها قُدامه، إرتجفت بتبص في الأرض بتعيط بإنهيار، رفع أناملها و مسك دقنها بيقول بحدة:
– إرفعي وشك .. بُصيلي!!
رفعت وشها ليه و الدموع ملطخاه، عينيها البريئة بصتلُه فـ هدمت حصونه، مسّد بإبهامه على خدها اللي عليه العلام\ات، عينيه لانت و هو شايفها بتبعد وشها بألم، فـ مسد على خصلاتها بيرتبها فـ عيطت أكتر و هي بتقول بصوت متقطتع:
– أنا .. أنا مكنتش أتوقع إنه هـ .. هيعمل كدا و الله
– عارف!!
قال بهدوء، هو متأكد إنها متعرفش نوايا اللي حواليها القذرة، براءتها مخلياها مش شايفة اللي طمعانين فيها، لقاها بتقول بشفاه ترتجف:
– أنا .. لو كنت أعرف إنه زبالة .. كدا .. مكنتش هتعامل معاه خالص يا عزيز .. والله العظيم مكنتش .. أعرف!!
كوّب وجهها بكفيه بيحاول يمنع نفسه من ضمها لصدرُه، بيمسح على وجنتيها بإبهاميه بيهمس برفق:
– إهدي!
– عايزة أروح .. لبابي!!
هتفت برجاء بتبصله زي الأطفال، فـ أومأ لها بيقول بلُطف:
– حاضر .. هوديكِ!!
أومأت له و هي بتضم ذراعيها لصدرها، إتنهد و فتحلها باب العربية فـ ركبت، ركب جنبها و لقاها بتشد فستانها لتحت بخجل بريء، لف بجسمه و إلتقطت چاكت يخُصها، حطه على رجليها فـ أسرعت بتعدله عشان تغطي رجليها، بتقول بهمس:
– ممكن أرجع أوضتي في الأوتيل أجيب حاجتي الأول!
– ماشي!!
قال و هو بيسوق العربية و مافيش قُدامه غير منظرها الضعيف زي الورقة اللي في مهب الريح، وقف العربية قدام الأوتيل و لقاها بتلبس الچاكيت بتاعه و كإنها بتتحامى فيه، طلعت حضرت شنطتها وسط عياطها و غيرت هدومها لبنطلون و بلوزة، لملمت خصلاتها على هيئة ذيل حصان لتحت، و رجعتلُه العربية، نزل و حطلها الشنط في العربية من ورا، فتحت هي الباب و قعدت بإرهاق، ركب جنبها و إبتدى يسوق و هو سامع همهم\اتها الباكية، حَس إن دموعها بتنزل زي ماية النا*ر على قلبُه، مقدرش يتحمل و قال بضيق:
– كفاية عياط يا نادين!
– ماشي!
قالت بحزن و هي فاكرة إن صوت عياطها الخفيف مدايقه، لحد ما سكتت بتكتم عياطها جواها بتتمنى تترمي في حُ*ضن أبوها!
عودة للوقت الحالي
كانت ساندة راسها على كتفُه بتفتكر اللي حصل مُبتسمة، نست تمامًا إنها على طيارة و نسيت فوبيتها من الإرتفاعات، كان بيتابعها بجنب عينيه بإبتسامة، رفعت عينيها للمضيفة اللي تقدمت منهم شايلة الأكل بتقول موجهة كلامها لـ عزيز:
– مستر عزيز .. الـ Meals زي ما حضرتك طلبت!!
– شكرًا!
قالها بهدوء بينما نادين عينيها بتطلع شرار بتبصلها بحنق شديد، إلتقط/عت قط/عة من الستيك بالشوكة قائلة بإبتسامة:
– الستيك دي معمولة Especially لحضرتك، ممكن حضرتك تدوق و تقولي رأيك!!
طالعتها نادين مصدومة، و بصت لـ عزيز اللي أخد منها الشوكة و أكل هو القط/عة، و من ثم قال بهدوء:
– لذيذة!!
إبتسمت له المضيفة تطالعه بحالمية، بينما إلتقطت نادين قط/عة بالشوكة و قضمتها بعن*ف، و قالت بعدها بحدة:
– طعمها بشع إستغفر الله العظيم، مافيش طعم أصلًا .. ماسخة!!
هتفت بها تطالعها بنظرات ذان مغزى و كإنها بتقولها ” أنا هنا مش قصدي ع الستيك!” طالعتها المضيفة بضيق و بصت لـ عزيز و قال بإبتسامة:
– المهم إنها عجبت حضرتك يا عزيز باشا!!
رفع عزيز حاجبه الأيمن بضيق، ثم قال و هو يضع الشوكة مكانها:
– مدام معجبتش مراتي .. شيليها!!
نظرت له نادين مصدومة، و إتسعت إبتسامتها مش مصدقة اللي قالُه، فـ إبتسمت الأخيرة بحرجٍ و أومأت له تحمل الطبق و تحمل معه خيبتها، مقدرتش نادين تخفي فرحتها، و جذبت وشها ليه تُقبل وجنته عدة قبلات متتالية عاشقة إبتسم على أثرهم و هو يحاوط خصرها يمسح على ظهرها صعودًا و هبوطًا، نزلت بشفايفها لدقنُه بتوزع قبلات على كل جزء طالته من وشه فـ ضحك مستمتعًا بملمس شفتيها على بشرته بيتمنى لو تفضل كدا و مش هيزهق، توقفت عندما تعبت من تقبيله بتاخد أنفاس عميقة مستندة بجبينها على خدُه، إلتفت و باس جبينها، فـ إبتسمت و أسندت راسها على كتفُه متعلقة في ذراعه القوي مبتسمة بشعور إنتشاء قوي يتغلغل بها!
••••••••••
ركضت جوا الغرفة بسعادة، هي بتعش/ق الفنادق لإنها مبتبقاش محتاجة تعمل حاجة بنفسها، إرتمت على الفراش فاردة ذراعيها بتقول بإبتسامة واسعة:
– و أخيرًا وصلنا!!
تململت على الفراش بتقول:
– أنام شوية بقى!!
قال وهو بيغسل وشُه بيحاول يفوق نفسُه:
– نامي لحد ما أرجع!!
إنتفضت من فوق الفراش بتمشي ببطء نِحيته بعد ما حست إن جرح رجلها إبتدى يوجعها:
– هتروح فبن دلوقتي؟ ريح جسمك شوية!!
خرج من الحمام و وقف قُدامها بيقول بهدوء:
– مينفعش لازم أقعد مع الـ clients دلوقتي!
حاوطت عنقه بتقول بنبرتها الأنثوية:
– طيب متتأخرش عليا!
تنهد قُدام جاذبيتها اللي بتضعفُه، و قال بهدوء:
– ماشي!
– يا إيه؟
قالتها بضيق بتقطب حاجبيها، فـ مفهمش وقال:
– يا إيه إزاي؟
سندت راسها على كتفُه بتقول بحُب:
– مش أنا لما كنت في حض*نك قولتلي يا حبيبتي .. و قولتلي يا عُمري و دُنيتي؟ عايزة أسمعهم منك دلوقتي!!
إرتبك، بيفتكر إنه فعلًا لما كانت بين أحضانه كان بيهمسلها بكلم\ات عاشقة و فقد السيطرة تمامًا على نفسه وقتها، هو في العادي مبيعملش كدا و دي كانت أول مرة، فـ قال و هو بيحاول يتهرب منها:
– لما أرجع عشان متأخرش!!
طبعت قبلة على عنقه جعلته يقبض فوق خصرها بيحاول يتحلى بالصبر بتقول بصوتها اللي يخضع أمامه أعتى الرجال:
– مش هياخدوا منك .. وقت!!
و رفعت نفسها تُقبل دقنُه بحنو هامسة قُدام شفتيها:
– يلا قول .. عشان خاطري!
لقى لسانه بيتحرك بدون وعي:
– يا حبيبتي!!
إبتسمت و عانقت رقبته أكثر بتدفن وشها في تجويف عنقه مقبلة بشرة رقبته بحنان هامسة جوار أذنه:
– و إيه كمان؟
غمّض عينيه و قال و إيدُه بتمشي على خصر*ها بعش/ق:







