بقلم ساره 1

عاد يضم راسها لصدره بيفتح شعرها بيبُص لفروة راسها فـ إتصدم لما لقى مكان فيه دم جاف، إنقبض قلبُه و بصلها و قال بلهفة:
– إتخبطي فيها إمتى!!

– كان فيه واحد معندوش دم رماني بطول دراعه و إتخبطت في الحيطة و أُغمى عليا!!!
قالتها بحدة و هي بترفع راسها ليه، إتغافل عن كلامها و حاوط وحنتيها هامسًا و لازال القلق ساكن عيناه:
– بتوجعك أوي؟ أجيبلك دكتور؟

إهتزت عينيها أثر رقة صوته و القلق اللي شايفاه بينبض في عينيه، مردتش .. سوى بهمس:
– إبعد عني!!!

– هبعد .. بس قوليلي الأول أجيب دكتور؟
قال و هو بيحاوط وشها برفق و عينيه بتمشي على كامل ملامحها

– لا .. أنا .. كويسة!!
قالتها بهمس خفيف و هي حاسة بلمساته فوق وشها، حاولت تبعدُه و هي بتقول بصوت خفيف:
– عايزة أروح .. لـ بابا!!!

غمّض عينيه بيحاول ميتهورش، أخد نفس عميق و مال لـ رقبتها مستنشقًا عبق ريحتها، و بدون و عي منُه كان بيطبع قبلات فوق رقبتها الطويلة، قطبت حاجبيها بتحاول تنطق عشان تخليه يبعد لكن رقة قبلاته خلِت حتى لسانها رافضة إنه يتحرك و يقول كلام هو نفسُه مش موافق عليه، إحساس بغيض بـ إستجابة جسم كامل لمجرد لمسات .. أو ده اللي حاولت تقنع نفسها بيه، غمّضت عينيها و مرت قُدامها ذكرى دهس أخوها الصغير بعربية من عربيات ولاد القناوي، حسِت بدلو من الماية الساقعة وقع على راسها، و في لحظة كانت بتدفعُه من صدرُه بتصرخ في وشه بدموع إتجمعت في غينيها:
– إبــعــد عــنــي .. إبعد إنــت فــاهــم!!! قتـ,ـلتوا أخويا الصغير .. دمـ,ـرتوني!!!

حاول يحتوي إهتزاز جسدها و نبرة صوتها لما جابت سيرة أخوها، فـ قال بصوت هادي:
– إهدي! أهو مـ,ـات و حقكوا إتاخد!

هزت رأسها بعن*ف هيستيري بتضـ,ـرب صدرُه بقبضات عـ,ـنيفة لم تؤثر فيه:
– و هـو ده هـيـرجـعُـه؟!!! هيرجع طفل لسة مشافش الدنيا إترمى تحت عربية أخوك الخمُرجي الزباـ,ـلة!!

مسك كفيها، ثبتهم فوق راسها على الحيطةفـ إهتاجت أكتر و أخذت تتلوى بجسدها عشان تبعد عنه لكنُه همس قُدام شفايفها بهدوء غريب:
– لو مَهدتيش .. ههديكِ بطريقتي، و طريقتي مش هتعجبك!

صر*خت بوجهه بشراسة مش جديدة عليه، فـ لم يجد مفر سوى بتقـ,ـبيل شفتيّ ترتعش من شدة ال\

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19الصفحة التالية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى