بقلم ساره 1

– و عُمري!!
بعدت وشها عنه و طبعت بشفتيها جوار شفتيه بتقول مغمضة عينيها مستندة براسها على خدُه:
– بس؟
قال و هو بصعوبة بيسيطر على نفسُه عشان يبعد:
– و دُنيتي كلها!!
مال منتويًا على تقبي*لها لكنها بعدت بسرعة بتنام على الس*رير على بطنها بتقول بمكر:
– يلا يا عزيز هتتأخر على الـ Clients بتوعك!!!
شدد على قبضتيها بحدة بيقول و هو بيمشي متجهًا لباب الغرفة:
– ماشي يا نادين، لما أرجع هدفعك تمن اللي عملتيه ده!!!
و أول ما قفل الباب وراه فضلت تقفز بجسدها فوق الفراش بإبتسامة و ضحكات جميلة على العبث اللي عملتُه فيه و حالُه اللي أربكته، فـ الأسلحة الأنثوية تستطيع فعل الأفاعيل!
الفصل السابع
إستفاقت على أنامل تعبث بـ منامتها اللي كانت عبارة عن كنزة تصل لمنتصف معدوها بدون أكمام تتعلق فقط بـ حمالتين على كتفيها، و سروال يصل لمنتصف فخ*ذيها، كانت نائمة بعمق و لكن إستشعرت أنامل تجول على ما ظهر من جسدها، قامت مفزوعة لكن إتنهدت براحة لما لقتُه عزيز، بتحط إيديها على قلبها بتقول بلوم:
– حرام عليكي يا عزيز خضتني!!!
إبتسم و قال بصوته الرجولي:
– خضيتك ليه؟ إنتِ فاكرة إني هسمح لحد يدخل أوضة مراتي ويلمس جس*مها كمان!!
إرتبكت من أنامله التي تسير على فخ*ذيها فـ حاولت إبعاد كفُه تقول بتوتر:
– إنت .. إنت بتعمل إيه!
– هعاقبك!
قالها بجدية شديدة، فـ رفعت عينيها ليه بصدمة بتقول:
– تعاقبني؟ أنا عملت إيه؟
قرّب بوشه من وشها و قال بخب/ث:
– إنتِ عارفة عملتي إيه، خليتيني مش قادر أركز مع الناس اللي كنت قاعد وسطهم و للحظة حسيت إن دماغي معاكي إنتِ!!
إفتكرت اللي عملتُه قبل ما يمشي، و قررت تنفذ الجزء التاني من خطتها، فـ غمغمت بهدوء:
– طيب غيّر هدومك و تعالى نام و ريح جسمك شوية!!
أسرع يهتف بنظرات كلها رغبة ليها:
– أنا فعلًا عايز أريح جسمي .. في حض*نك!!
شهقت بخجل و أسرعت بتقول بتوتر:
– عزيز بس بقى! يلا بجد عشان تنام شوية!!!
– مافيش نوم النهاردة!
قالها بحدة مازحة، فـ ضحكت برقة تغمغم مغمضة الأعين و كفيها أسفل وجنتها:
– و بعدين بقى! إدخل خُد شاور كدا و فوق وبعدين نشوف الموضوع ده!!
– إياكِ تنامي!
قالها بتحذير فـ أومأت له، ذهب هو و فتحت عيناها هي بخب/ث لتقول:
– أنا هخليك تقول حقي برقبتي يا .. يا عزوزة!
فتح باب المرحاض مرتديًا بنطاله و رائحة عطره الرجالي تفوح منه، ألقى بنظره عليها فـ لاقاها نايمة بعُمق، راح نِحيتها متوعدًا ليها بيغمغم:
– نمتي يا نادين!
إستلقى جوارها بيمسح على خصلاتها و هو بيناديها بيأس:
– نـاديـن!!
ملقاش منها رَد، فـ إتنهد بضيق و قفل النور و حط دراعه على عنيه عشان ينام هو كمان، لكن فتحت هي عينيها بخب/ث و قربت منه بتمسك دراعه حاطة راسها عليها مهمهمة بنعاس، أسرع يشيل إيده اللي كانت على عينيه و بصلها بيمسك كتفها بلهفة:
– صحيتي يا نادين؟
بردو ملقاش رد، راسها بس مسنودة على دراعُه و بتحاوطه بـ ذراعيها، زفر بضيق و مسح على خصلاتها و غمض عينيه عشان ينام!
بينما هي بصتلُه بتتأملُه بمكرٍ لحد مـ نامت فعليًا!
•••••••••••••
صحيت على شِفاه موضوعة على رقبتها، شهقت بخفوت و خجل و هي بتستوعب إنه ملقي بجزعه العلوي عليعا محاوط خصرها كإنها هتهرب، راسه تحت دقنها دافن أنفه و شفتيه في عنقها، من أنفاسه المنتظمة عرفت إنه لسه نايم، تنهدت بعش/ق لا ينضب و مسحت على خصلاته بحنان فطري، تغلغل أناملها في نعومة شعرُه و ضهرُه العاري اللي كان كلُه عضلات بتمسح عليه برفق و حنان، باست اللي طالته من جبينه بتحاول بجسمها الصغؤر تضمه ليها أكتر و أكتر بتشبع نفسها من وجوده و حُض*نه اللي إتحرمت منه يمكن من أول ما شافتُه، بدأت تنهار. حصونها خصوصًا لما حست إنه صحي و طبع قبلة حنونةعلى رقبتها بعثرت كيانها كله، إزدردت ريقها و قررت متمثلش النوم بالذات إنه ممكن يكون حَس بـ لمساتها و صحي على أثرها، رفع وشه النعسان ليه فـ إبتسمت رغمًا عنها بتبص لشعره الأشعت و عيناه المجفلة من آثا*ر النوم، رفعت كفيها تعيد ترتيب شعرُه و بتحاوط وشُه بحنان وبإبتسامة مرسومة على شفايفها أسَرته، فـ ثبت أنظاره على شفايفها و رجع تأمل عيونها بيقول بصوته المتحشرج أثر نومه:
– بتحبيني؟
صدمت من سؤال، سكتت شوية لكن قررت إنها مش هتخبي عليه مشاعرها أكتر من كدا، و أومأت له تتشرب ملامحه بعينيها، فـ مال يُقبل جوار شفتبها قبلة عميقة دغدغت أنوثتها و كامل حواسها يهمس و أنامله تسير على خصرها:
– إنطقيها .. قولي إنك بتحبيني!!
– بحبك!
همست بها بعد ما قررت نسيان أمر إنتقامها الخبيث منه دلوقتي و التركيز على قلب بينبض بعن*ف بين ضلوعها من لحظات يمكن متتكررش تاني، قالتها بكُل عفوية و براءة جسمها بيقشعر من لمساته على خصرها، فـ مال يلتقط قبلة عميقة رغم سطحيتها من شفتيها، بعِد و هو بيهمس بأنفاس متهدجة:
– أد إيه؟ بتحبيني أد إيه؟!
بللت شفتيها بحرجٍ، فـ مقدرش يتحمل أفعالها اللي مبتقصدش تثيره بيها بس هي بتولّع نا*ر قايدة فيه و هي الوحيدة اللي قادرة تطفيها، دفن جبينه على خدها بيقول و كإنه بيترجاه:
– متعمليش أي حركة بشفايفك .. والله العظيم إنتِ م أد اللي ممكن أعمل فيكي في لحظة جنان!!
مفهمتش قصدُه، يمكن لإنها مأدركتش إن حركة بسيطة زي دي تأثر عليه، فـحاوطت وشُه بحنو و رفعتُه لوشها عشان يواجهها بتقول بحنان بيحسه منها لأول مرة و كإنها أمه:
– أد الدنيا يا عزيز!
إبتسم و ريّح راسُه أسفل دقنها، مسحت على خصلاته بتقول و عينيها غامت بحُزن:
– إنت بتحبني؟
كانت عارفة إن الإجابة لاء .. أو صمت، لكن همهمته موافقًا على اللي بتقوله كانت إجابة، كتمت فرحتها في جوفها و حاولت تبقى طبيعية و هي بتقول:
– من إمتى؟
– من ساعة ما شوفتك أول مرة!!
جحظت بعينيها و قالت مصدومة:
– أول مرة؟
و تابعت ساخرة:
– إنت لما بتحب حد بتطردُه من عربيتك؟
– لو مكنتش طردتك وقتها .. كنت هعمل كدا ..
مال عليها بيوزع قبلات على وجهها فـ ضحكت وقالت وسط قبلاته:
– خلاص خلاص كفاية!!
– أنهي أرحم بقى؟
قال مُبتسمًا دافنًا أنفه في عنقها فأجابت مسرع ميتسمة:
– الطرد طبعًا!!
كانت عايزة تنُط من فرحتها من إعترافُه ليها، قلبها بيدق بسرعة جدًا يمكن لإنه إتطمن إن معشوقه بيبادله العش/ق، فضلت مُستمتعة بكونه في أحضانه تمسد على شعرُه لحد ما قال اللي قلب كيانها كلُه:
– أبوكي ليه علاقة بم*وت شريف يا نادين!!
إرتجف قلبها و أناملها، حمدت ربها إنه مش شايف عينيها المفزوع. دلوقتي، حاولت تخلي نبرة صوتها طبيعية بتقول ساخرة:
– إنت هتعمل زي الحجّة والدتك و لا إيه؟
– جاوبيني!
قال و هو بيرفع راسه ليها، لملمت شتاتها و قالت بهدوء:
– لاء يا عزيز!!
رفع إنملُه و شال خصلة من على وشها بيرجعها ورا ودنها بيقول بعدوء خوّفها:
– لو طلعتي بتكدبي عليا .. و أبوكِ اللي ق**ه .. عقلك مش هيعرف يصورلك هعمل إيه!
سقط قلبها في قدميها، و مقدرتس تنطق و الخوف بيدي في جسمها، لحد ما قالت بصوت خافت:
– ليه بتخوفني منك؟ ليه بتقلب كُل لحظة حلوة لذكرى بشعة تفضل محفورة في دماغي!!
بص لعينيها الحزينة و مكنش يعرف إن كلامه هيدايقها و يأثر فيها كدا، مسح على شعرها و منطقش فـ قالت بتحاول ادفعه من صدره:








